بعد انعقادها على مدى السنوات الـ11 الأخيرة، تحوّلت مسابقة MIT للشركات العربية الناشئة إلى علامة تجارية بحد ذاتها، تروّج لريادة الأعمال والابتكار في بيئة تنافسية ومرحة. وقد انعقدت المسابقة في مدن عربية مختلفة ما جعلها تجذب اهتمام شركاء مختلفين ورواد أعمال وأصحاب مصالح مختلفين من البيئة الحاضنة الإقليمية لريادة الأعمال.
في الواقع، لم يكن المحرك الرئيسي للمسابقة، المتحدثون أو المرشدون أو أعضاء لجنة الحكم أو حتى شركاؤنا، بل أيضاً قدامى المسابقة الذين شاركوا في دورات سابقة وتحدثوا عن فوائدها وقيمتها. وتواصل شبكة قدامى المسابقة في بلوغ أجزاء مختلفة من المنطقة العربية حيث لم يحظ رواد الأعمال والمبتكرون بفرصة عرض مشاريعهم.
إذاً، لا يكمن رصيدنا الأكبر فقط في الشركات الناشئة الناجحة التي مرّت عبر برامجنا، بل أيضاً الأشخاص الذين تأثروا بهذه الابتكارات سواء في مجال الرعاية الصحية والتكنولوجيا التعليمية والتكنولوجيا المالية أو حتى التجارة الإلكترونية.
طلبنا من عدد من قدامى المسابقة أن يشاركونا أفكارهم حول تجربتهم في مسابقة الشركات العربية الناشئة وفي ما يلي ما قالوه.
آلاء حمدتو، "سولار فودس" Solar Foods، السودان
"أن أكون من قدامى مسابقة الشركات العربية الناشئة يعني أن أكون جزءاً من وسط يدعمنا ويشجّعنا ويمنحنا الموارد التي نحتاجها لنكون رواد أعمال ناجحين. اكتسبت عزماً وانضباطاً يومياً لأقوم بما يجب أن أقوم به حين لا أشعر برغبة في ذلك".
سهيل قسوم، "بروفن مد" Proven Med، تونس
"لا يمكن تعلّم بناء شركة وإطلاقها وتطويرها إلاّ في مسابقات تتيح إمكانية كبيرة للتعلّم مثل مسابقة الشركات العربية الناشئة... فهي المحرك للابتكار من خلال خلق روح تنافسية بين الشركات الناشئة ما يقودها إلى التطوّر والتميّز".
غوراف بيسواس، "تركر تكنولوجيز" Trukker Technologies، الإمارات العربية المتحدة
"تتيح مسابقة الشركات العربية الناشئة للشركات قياس موقعها في المنافسة، وتشكّل فرصة للحصول على تغطية إعلامية وللتعريف بكم أمام جمهور أكبر مما تعتقدون أنكم قادرون على الوصول إليه باستراتيجياتكم التقليدية للتسويق".
إبراهيم شمس، "كليم" Kiliim، مصر
"كان مسار ريادة الأعمال الاجتماعية الأول من نوعه الذي يساعد رواد الأعمال على تطوير وقياس تأثيرهم الاجتماعي للتأكد من أن نمو شركتهم الناشئة ليس تجارياً بحتاً بل يستند أيضاً على التأثير على المجتمع".
محمد شخاترة، "سمارت داتا لوغر" Smart Data Logger، الأردن
"تعتبر مسابقة الشركات العربية الناشئة لاعباً مهماً في دعم رواد الأعمال في المنطقة العربية... تقدمنا للمشاركة بفكرة ونموذج تجريبي قادانا إلى الجولة نصف النهائية وشجعنا ذلك على العمل بجد لتحقيق حلمنا".
بريسكيلا إيلورا شاروق، "ماي كي" Myki، لبنان
"لا تعاني المنطقة العربية من نقص في المبتكرين، ومسابقة الشركات العربية الناشئة ليست سوى استثمار في أفكار المحترفين لمنحها اعترافاً وتزويد هؤلاء بالإمكانيات لتطوير مشاريعهم أكثر. وهذا ما سيعزز اقتصادنا على المدى الطويل".
ماريا أبي حنّا، "بلوتوس" Plotos، الإمارات العربية المتحدة
"تعلّمنا كثيراً من مدرّبينا خلال ورشة العمل التدريبية. فقد ساعدنا المرشدون في فهم العناصر المطلوب وجودها في عرض أي مشروع ليكون ناجحاً وفي كتابته وفي عرضه بثقة أكبر".
اطلعوا على المزيد عن مسابقة هذا العام على موقعها الرسمي: www.mitarabcompetition.com #ASC2019 #MITEFArab